التعلق العاطفي المفرط Fundamentals Explained



تحسين نمط التعلق العاطفي يتطلب العمل على تحسين العلاقات الإنسانية وزيادة الوعي الذاتي وتحسين الصحة النفسية والعاطفية.

اضطرابات النوم: بسبب التفكير المقلق، مما ينعكس سلبًا على الطاقة والنشاط اليومي.

في النهاية، يمكن القول إن نظرية العلاقة العاطفية وأنماط التعلق العاطفي هي مفاهيم أساسية في فهم العلاقات الإنسانية، حيث تساعد على فهم العوامل التي تؤثر على تطور الشخصية وصحتها النفسية والعاطفية، كما أنها تعتبر دليلًا لتحسين العلاقات الإنسانية وتطويرها.

تحاول ” النّاس نيوز” نقل أخبار العرب الأستراليين إلى العالم ونقل أخبار العالم العربي إلى أستراليا، وتعمل على بناء شبكات متنوعة من العلاقات بين الحضارتين، واستقصاء طرقٍ جديدة لروّاد الأعمال من أجل دراستها والخوض فيها.

وتشرح بنورة، متى يصبح التعلق مرضيا، من خلال ملاحظة السلوكيات التالية:

وبدورها تعرّف مدربة مهارات الحياة مها بنورة التعلق المفرط بأنه “ارتباط عاطفي بين طفل ووالديه أو مقدم الرعاية له، أو تعلق بين شخصين بالغين مثل الأزواج والأصدقاء، إذ يميل الشخص لآخر ويميل للتقرب إليه ولا يستطيع الابتعاد عنه”.

قيّم أسباب التعلق: مواجهة أفكارك ومشاعرك من أصعب الخطوات التي ستفعلها، ومن المهم أن تفعل ذلك كل يوم حتى تفهم المشاعر ومحفزاتك، وأن تمنح نفسك الوقت للتفكير فيها دون تأثير ذلك الشخص على عقلك.

الدكتور أحمد أمين - استشاري العلاقات الزوجية والأسرية قال الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الزوجية والأسرية، إن "التعلق العاطفي" هو ظاهرة نفسية تلعب دورًا كبيرًا في حياة الإنسان وتؤثر بشكل عميق على علاقاته العاطفية، والاجتماعية.

أعراض التعلق المرضي ليست متشابهة وبعضها يكون مختلفاً، فبعض الناس يتعلقون بالآخرين بشكل يشعرهم أنهم الأفضل وليسوا محتاجين لهم، وبعض الأشخاص يبدو عليهم الضعف أمام الآخرين ، اقرأ الأعراض، واعرف إذا كنت أي شخصٍ من هؤلاء :

ومع ذلك، يؤثر الارتباط العاطفي المرضي على قدرة الفرد على تكوين علاقات صحية طوال حياته اضغط هنا ويؤثر أيضًا على سلوكياته وتعامله مع العالم من حوله.

إنَّ التعلق العاطفي كما أسلفنا عائد في كثير من الأحيان إلى ضعف تقدير الفرد لذاته وربط قيمته برضى الشريك عنه؛ لذا نورد فيما يأتي بعض طرائق التخلص من التعلق العاطفي، والتي يمكن للفرد أن يطبقها على نفسه:

وتؤكد بنورة أن “التخلص من التعلق مهم جدا، إذ يجب على الفرد المتعلق الوقوف على أسباب هذا التعلق، والبحث عن طرق مناسبة لتطوير شخصيته وتعزيز نظرته لنفسه بشكل إيجابي”.

على سبيل المثال، الفتاة التي هجر والدها أمها، وشهدت معاناتها في مواجهة مشاق الحياة والوحدة والألم، قد تكون هذه الأحداث سبباً في تعلقها بحبيبها أو زوجها تعلقاً عاطفياً غير آمن؛ وذلك خوفاً من خسارته وإعادة تكرار مأساة والدتها.

الخلافات الأسرية والإهانات التي يوجهها الوالدين للأبناء، تجعلهم لا يشعرون بحب ويلجأون إلى أول شخص يشعرهم بالحب.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *